اعلان

Website

المدونة

ملاحظات يجب قراءتها:

1. نتبرئ من استخدام أي موضوع في المدونة في طريق الحرام أو ضد المسلمين.
2. إن لم تجد الموضوع الذي بحثت عنه في محرك البحث، استخدم البحث الداخلي في المدونة.
3. هناك مراكز رفع ملفات تحتاج الى استعمال بروكسي للتحميل المجاني دون عمل حساب مدفوع مثل مركز رفع uploading.com
4. نعتذر عن عدم توفر بدائل لبعض الروابط المفقودة
5. الرجاء فحص الملفات جيداً قبل التشغيل فيما يخص أدوات الهاكرز و الفيديو..الخ
6. ليست كل البرامج كاملة و ليست كل البرامج تحتاج الى تسجيل!!؟؟
7. عزيزي الزائر تشرفنا بزيارتك، و أعلم أنك لست أول زائر و لن تكون الاخير بإذن الله تعالى، تمتع بتصفح المدونة دون مشاكل بإذن الله...
8. لا تنس استخدام (رسائل اقدم) لرؤية باقي مواضيع التصنيفات

انشاء المدونة

تم انشاء المدونة في:

07\01\2009

Black ice

كل عام و أنتم بألف خير بمناسبة مرور 4 سنوات على انشاء المدونة و الحمدلله

ĬŖŞĤ@ĮĐ مدونة الخدع و الشروحات إرشيد الجرايدة ĬŖŞĤ@ĮĐ

الهاتف الجوال يتحدى التقاليد الحضارية!


غالباً ما يصاحب الجانب الإيجابي في بعض المخترعات العلمية – التكنولوجية – جانب سلبي يمس روحية الأعراف الاجتماعية والتقاليد الحضارية ومن تلك المخترعات.. جهاز الموبايل (الهاتف الجوال).

في أحدث خبر ذو معنى يتعلق بمحاولة تضبيب الأجواء حول ركازة الأخلاقيات البناءة في المجتمعات الحضارية وسلب روحانياتها هو الوصول إلى مرحلة استعمال الهاتف الجوال التي يمكن وصفها بـ(مرحلة الخطر) على ما هو سائد ومحبذ ومنسجم مع فطرة الإنسان من تأمين حياة هادئة وعفيفة له وهذا ما كسرته كـ(عربون) أجهزة الهاتف الجوال الجديد ذو الموديل الذي يضم آلة تصوير وتركب عليه كاميرا تنقل مصادفة من مشاهد تخدش الحياة وتسبب (الحرج) الأخلاقي جراء إطلاع طرفا المكالمة أو أحدهما على أوضاع الطرف الثاني كأن يكون أحدهما قد أجرى المكالمة وكان الثاني في حالة استراحة بغرفة النوم أو في الحمام..

فبعد أن كان قبل سنوات عديدة استعمال الهاتف النقال مقتصراً على استعمالات أجهزة الأمن والمخابرات وعلى صعيد دولي لتلبية إجراء الاتصالات السريعة التي تقتضيها الأعمال الاستخباراتية بما في ذلك المحلية منها إلا أن سقوط دولة (الاتحاد السوفيتي) السابق وعدم وجود ند قوي لدول الغرب من أي دولة شرقية قد شجع الغرب أن يطرح أجهزة (الموبايل) على الصعيد الاجتماعي العام بدلاً من إقصاره على الاستعمالات الأمنية والجاسوسية.

لكن نشر الموبايل بين الناس على نطاق واسع ولأغراض تجارية بحتة جعل الاتجاه نحو تطوير عمل (الموبايل) وتوسيع خدماته كأي اعتبار لبضاعة تجارية أمراً مواكباً له.. ففي بلد كـ(الجزائر) اليوم أجازت السلطات هناك موضوع الترخيص لـ(الخليوي – الكاميرا) كي يأخذ مجال استعمالاته عند الأفراد مع أن هناك أكثر من إشارة في المجتمع الجزائري العربي – المسلم، حول ما يمكن أن يؤدي إليه مثل هذا الترخيص فقد انتشرت آراء بين بعض المسؤولين في الجزائر وبين أوساط الصحفيين آراء عبرت عن حساسية أمنية في ظل استمرار التهديدات من الجماعات الإسلامية المسلحة المتطرفة.

ويتذكر المتابعون قبل أن يأخذ الموبايل مداه الكبير في الانتشار ما أبدته بعض السلطات الرسمية في دول عديدة من حذر شديد حيال الموبايل إلا أن سرعان ما غضت تلك السلطات نظرها تحت ضغوط سياسية خارجية ومطالب معنوية داخلية وجاء اختراع (الموبايل الكاميرا) بكل ما يحمله من إثارة وتحفظ ليوحي بأن ثمة حاجة للتفكير عن أي أكثر من استعمال هذا النوع من موديل الموبايل (الفائدة أو الضرر) بعد أن تجاوز توفير الخدمة الهاتفية الشكل التقليدي الذي كان مقتصراً على تبادل الكلام بين مستعملي الهاتف الجوال.

ومن المحاذير التربوية في البلدان الحضارية حول ما يمكن أن يؤدي إليه استعمال (الموبايل – الكاميرا) قدرة الاختراع الآنف على دخول الانترنيت ولكن رغم ذلك فإن مجموعة (جازي أوراسكوم) المصرية المتاجرة بـ(الموديلات الحديثة) بدأت التحضير لإطلاق خدمة (الموبايل – الكاميرا) إلى الأسواق قريباً.

ويبدو للبعض أن الاعتقاد بأن الأشخاص الذين يملكون موارد مالية عالية هم وحدهم الذين سيستطيعون اقتناء أجهزة (الموبايل – الكاميرا) غير صحيح لأن أي بضاعة جديدة أو ذات ميزة مثيرة تطرح أول الأمر بسعر غال لكن سرعان ما تنتشر وتبدأ أسعارها بالانخفاض كما حدث تماماً مع (أسعار) شراء الموبايل منذ ما ناهز السبع سنوات تقريباً أي بحدود سنة 1997 وبهذا الصدد يمكن الإشارة إلى موديل (الموبايل الجوال) يتراوح سعره الحالي ما بين (400 – 700) دولار حالياً ولكن رغم ذلك فقد أخذ رواجه التجاري يكتسح العديد من المجتمعات وبكل هدوء.

وطبيعي فهناك جانب إيجابي من استعمال (الموبايل – الكاميرا) كأن تكون هناك صور تمكن من تسجيل الذكريات الجميلة وإرسالها إلى الأصدقاء ويمكن الاستفادة من هذا النوع من (الموبايل) من قبل الصحافيين – المراسلين الذي يتصلون مع مراكز أو مواقع بعض الفضائيات المرئية التي يمثلوا عملها في بلدان بعيدة كـ(مندوبين) وربما كانت بعض الصور التي تبث من قبل المراسل الصحفي فيها سبق صحفي.

ومما يقال عن وصف (أجهزة الموبايل – الكاميرا) أنها تؤخر القدرة على التقاط وعرض صور ملونة بكفاءة عالية أن يضم الموديل الآنف حزمة من تقنيات التصوير ومنها شاشة ملونة تقدم درجة وضوح راقية، هذا ويضم الجهاز المذكور بصفته كـ(منتج حديث) مرآة خاصة للرسائل النصية القصيرة.

إن القائمين على موضوع الترخيص لـ(الخلوي الكاميرا) بحاجة فعلية لوضع ضوابط حضارية في التعامل أي مخترع جديد فالبلاد العربية والإسلامية هي الآن بين نارين أولهما ضرورة مجاراة تطورات العصر ولكن ليس أن يكون ذلك على حساب تخريب النفوس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق