اعلان

Website

المدونة

ملاحظات يجب قراءتها:

1. نتبرئ من استخدام أي موضوع في المدونة في طريق الحرام أو ضد المسلمين.
2. إن لم تجد الموضوع الذي بحثت عنه في محرك البحث، استخدم البحث الداخلي في المدونة.
3. هناك مراكز رفع ملفات تحتاج الى استعمال بروكسي للتحميل المجاني دون عمل حساب مدفوع مثل مركز رفع uploading.com
4. نعتذر عن عدم توفر بدائل لبعض الروابط المفقودة
5. الرجاء فحص الملفات جيداً قبل التشغيل فيما يخص أدوات الهاكرز و الفيديو..الخ
6. ليست كل البرامج كاملة و ليست كل البرامج تحتاج الى تسجيل!!؟؟
7. عزيزي الزائر تشرفنا بزيارتك، و أعلم أنك لست أول زائر و لن تكون الاخير بإذن الله تعالى، تمتع بتصفح المدونة دون مشاكل بإذن الله...
8. لا تنس استخدام (رسائل اقدم) لرؤية باقي مواضيع التصنيفات

انشاء المدونة

تم انشاء المدونة في:

07\01\2009

Black ice

كل عام و أنتم بألف خير بمناسبة مرور 4 سنوات على انشاء المدونة و الحمدلله

ĬŖŞĤ@ĮĐ مدونة الخدع و الشروحات إرشيد الجرايدة ĬŖŞĤ@ĮĐ

الكمبيوتر.. الصديق الثقافي للإنسان


رياح التطور العلمي والتكنيكي تتوالى دون توقف وبمعدل أوقات سريعة تكاد تكون خيالية قياساً للفترات السابقة من التاريخ العلمي لابتكارات التصنيع. ويمكن القول أن هناك ثورة في الثورة العلمية التكنولوجيا التي بانت منذ طلائع هذا القرن الحادي والعشرين بصورة أكثر جلاءً.

أجهزة الكمبيوتر الحديثة والمتجددة الموديلات ما تزال تقطع أشواطاً متقدمة لتلبية احتياجات مستخدمي الكمبيوتر وهذا الجهاز الذي يبدو متواضع المظهر له من القدرات الخيالية ما يجعل الإنسان منتاباً بالشعور أنه أمام صديق وفي يلبي احتياجاته المعلوماتية والثقافية بقدر محبذ بعيداً عن أي ازدواجية في الأداء، فمع تزايد استعمال أجهزة الكمبيوتر أنجذب العديد من العاملين عليه بحيث أنهم أصبحوا لن يستطيعوا فراقه بعد أن تعرفوا عليه وما يملكه من تقنيات متطورة هي وسيلته لتقديم أفضل الخدمات الثقافية ودور الوسيط الذي يهيئ كل شيء لديه هو ما يمكن أن يطلق على الكمبيوتر فهذه هي أهم صفة فيه. وبعبارة أدل فإن هناك تفاعل حسي بين أجهزة الصناعات التكنولوجيا المستعملة على المستوى الشخصي مع المشاعر البشرية وما حالة الجذب هذه الاقتناء أجهزة الكمبيوتر بهذه السعة حالياً إلا تعبير عن هذا المعنى.

ومن المعلوم أن بإمكان أجهزة الكمبيوتر المتطورة أن تساهم في تحليل المعلومات المتعلقة بمناخ وطقس العالم والى مدى بعيد قد يصل إلى عشرات السنوات عن طريق المحاكات العلمية مما يعني توقع موجات البرد والحر قبل حصولها بزمن بعيد. وبهذا الصدد تفيد معلومة أن أحد الأجهزة الخاص بالطقس سيركب في اليابان وسيتألف من (640) عقدة مختلفة تساوي كل منها كمبيوتراً عادياً مركباً على مكتب وموصولة كلها عن طريق (83) ألف كابل سريع الوصل مما ستوفر سرعة تبلغ (40) مرة سرعة كمبيوتر متفوق آخر. وستشغل هذه المعدات مساحة (4) ملاعب لكرة المضب. وفي سويسرا يوجد الآن مقر لـ(مركز فيزياء الجزئيات في المنظمة الأوربية للأبحاث النووية سيرن) الذي يقدم مثل هذه التقارير الخاصة بالطقس وأنواء الجو. والمهم فإن الجهاز الآنف هو محاكاة نظرية الانفجار العظيم ونشأة الكون إلا أن توقيت جاهزية الجهاز للانطلاق بالعمل أو ما يسمى بساعة الصفر مازال تحت الدراسة العلمية المركزّة.

لقد تطورت الكمبيوترات الشخصية كثيراً خلال الأونة الأخيرة لكن وسيلة الاتصال عند مستخدمي الكمبيوتر لم تتغير إذا لا تزال عملية الطباعة وإدخال البيانات أو الوثائق أكثر الوسائل المستعملة شيوعاً.

بديهي هناك طموح لدى بعض الدول النامية أن تقدم شيئاً في مجال تطوير العلوم وهو طموح مشروع ففي المملكة العربية السعودية (مثلاً) تم تحديث وتطوير شبكة الرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكر عبر دعمها ببرامج كمبيوتر متقدمة وبهذا المجال أوضح الدكتور أحمد بصفر المشرف العام على معهد بحوث الطاقة الذرية: (إن الشبكة تتكون في الوقت الراهن من (14) محطة موزعة في (14) مدينة تغطي كافة حدود السعودية ومدنها الرئيسية والتي جهزت لرصد تلوث الهواء وجزء من برنامج هذه الأجهزة مراقبة الإشعاع في البيئة، وإن هذه المحطات تقوم برصد المستوى الإشعاعي العام بشكل مستمر) وفي الكويت أكدت دراسة أعدها (الدكتور بركات الرشيدي) التي جاءت تحت عنوان (تكنولوجيا الاتصال والمعلوماتية ودولة الكويت في عصر العولمة) (إن الكويت تسعى دائماً إلى مسايرة التقدم العلمي والمعلوماتي... وإن الكويت عنيت بأهمية المعلومات والحوسبة في كافة المجالات... وذلك إيماناً بالدور الحيوي والمهم للمعلومات.. رغبة منها في ضرورة مواكبة ثورة المعلومات).

ولعل الإطلاع على مثيل هذه الطموحات تحتم التفكير حتماً بضرورة تحديث البنية التحتية للمعلومات بما يكفل تقديم أفضل خدمة بأسرع وقت لمن يحتاجها. والإنسان الحديث الذي دخل عصر الكمبيوتر لم يعد يقف مذهولاً أمام إمكانات هذا الجهاز الهائلة والمنوعة معلوماتياً ولعل هناك مغالاة كلامية تصدر هنا أو هناك فقد نقل البعض تصوراً خاطئاً حين قالوا: (إن محطات التلفزة ستبدأ في الاستعاضة عن المذيعين والمذيعات الحقيقيين بشخصيات متحركة بالكمبيوتر تستطيع أن تقدم عوضاً عن هؤلاء و أولئك!

هذا واستطاعت إحدى شركات تطوير البرمجيات على الكمبيوتر عمل برنامج يساهم في التغلب العديد من هجمات فيروسات الكمبيوتر ويتوقع المتفائلون أن ذلك سيمكن تحقيقه عاجلاً أو آجلاً دون شك. وإذا كانت تلك المهمة الشاقة تستدعي الاستعانة بخبراء الكمبيوتر فإن ظاهرة جديدة بدأ العالم يلمسها وهي ذات علاقة في الحرص على تقديم خدمات انترنيت أفضل. فهجرة العقول التي كانت جارية في الهند يبدو قد توقفت أو تكاد أن تتوقف بعد أن أستقطب حملة جديدة زهاء (1000) هندي مغترب خبير في الكمبيوتر حيث عادوا للعمل في بلادهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق