القات نبات على شكل شجيرات، يتراوح طولها بين 2 و5 أمتار ولونها أخضر بني مع القليل من الحمرة، يزرع في اليمن وإثيوبيا
أول من سمى القات باسمه العلمي هو عالم النبات السويدي "بيتر فوش سكول"، الذي ولد في 11 يناير 1732 وتوفي في باليمن.
تقطف القات للمضغ، وهي صغيرة السن يبلغ عمرها أياما، وهي مادة عندما يقوم المدمن بإخراجها من فمه تكون ذات رائحه كريهة.
ترجع عادة مضغ أوراق القات في اليمن والحبشة، إلى حوالي القرن الرابع عشر الميلادي، وقد ورد ذكر ذلك في وثيقة تاريخية حبشية مكتوبة باللغة الأمهرية في عام 1330م.
ذكر المقريزي "1364-1442م" القات في رسالة له بعنوان الالمام بأخبار من في أرض الحبشة من ملوك الإسلام، بوجود شجرة من أرض الحبشة تسمى بالقات وهي شجرة لا تعطي فواكه، ولكن السكان يمضغون أوراقها الصغيرة.
تمثل عادة مضغ القات متواجدة في حدود 90% من الذكور، إلا أن نسبة الاناث التي تتعاطى هذه النبتة ضائيلة جدا.
يتفاوت القات حسب جودته وكميته، ويتراوح سعره من 150 ريال يمني وحتى آلاف الريالات.
نشأت عدة منظمات حكومية في اليمن للحد من ظاهرة انتشار القات والتوعية بأضراره، والاهتمام الدولي بتعاطي القات.
حرم القات عدد من علماء الأزهر الشريف وعلماء السعوديه وعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز.. وأباحه كل من علماء المذهبين الشافعي والزيدي على حد سواء مع الكراهية.
زراعة شجرت القات اتسعت على حساب الزراعات الأخرى مما جعلها الاكثر زراعة في الاراضي اليمنية بدون مقارنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق