السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
هذا التسجيل الصوتي القصير سجل في سيبيريا من العلماء الروس
يحوي في آخر 25-35 ثانية منه أصوات صراخ رجال و نساء
افترض أنهم يعذبون في جحيم ربما جحيم الدنيا:
التحميل
هذا الكلام التالي منقول:
بثت اذاعة امريكية تسجيلا صوتيا وصل الى عرب تايمز قالت انه من جهنم وانه سجل في سيبيريا قبل سنوات طويلة وحذرت الاذاعة المستمعين من الاستماع الى التسجيل وقال المذيع ان وجود التسجيل معروف لدى الكثيرين منذ سنوات طويلة وان اذاعته حصلت على التسجيل من احد المستمعين وقامت بمحاولة فنية لتوضيح الاصوات التي تبدو انها لبشر مفزوعين ....
فتوى امام الحرمين بضرورة مبايعة الملك عبدالله حتى لا يموت المسلم على غير ملة الاسلام هي التي جعلتنا نشير الى خزعبلة من نوع اخر لها طابع ديني تتعلق بشريط صوتي يتم تداوله في امريكا منذ الثمانينات يقال انه لبشر يعذبون في جهنم وقيامنا بنشر وصلة لهذا الشريط خربط علينا السيرفر فقد دخل عشرات الالوف من القراء الى موقعنا للاستماع الى الشريط
الدكتور اسامة لم يكن من بين المرحبين بوضع وصلة لهذا الشريط لسببين الاول انه لا يؤمن بالخزعبلات والثاني انه تخوف من ان تتهم عرب تايمز من قبل القرضاوي وزعرانه بالكفر ومع ذلك ترك لي حرية اتخاذ القرار .... وكان ما كان .... ووضعنا خبرا عن الشريط مع وصلة له
العجيب والمدهش ان الشيخ عبد المجيد الزنداني وهو رقم اثنين بعد القرضاوي في عالم مصدري الفتاوى ممن يعتبرون انفسهم خلفاء الله في ارضه سارع الى الادلاء بدلوه في هذا الشريط والعجيب انه لم يكفرنا وانما قال ان وجود هذا الشريط يتفق مع ما ورد في القران الكريم
ونقلت جريدة خليجية عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان في اليمن قوله ( لا اعلم من الذي سرب هذا الشريط الى الاسواق ) مشيرا الى انه كان يلقي درسا لطلاب السنة الاولى بالجامعة وشرح لهم منهجا علميا معينا مستعينا بهذا الشريط في شرحه للدرس مما يعمي ان الشريط وزع في العالم العربي ايضا مع انه كان يتم تداوله في امريكا على نطاق ضيق منذ الثمانينات وخاصة بين المتدينيين من المسيحيين
وعند سؤال الزنداني عن حكاية هذا الشريط ومن سجله واين وكيف قال الشريط: ان هناك فريقاً من الجيولوجيين الروس كانوا يعملون في سيبيريا و كانوا يحفرون الى أعماق بعيدة جدا الى ان وصلوا في حفرهم الى القشرة الأرضية التي استمروا في حفرها حتى وصلوا الى منطقة الوشاح و هي الطبقة النارية التي يتواجد فيها الصهير البركاني ( المادة الخام التي تتكون منها البراكين ) التي تثور ما بين الحين و الأخير في مناطق مختلفة من العالم و أضاف الشيخ الزنداني ان العلماء الروس لاحظوا ان الحفار المستخدم في الحفر كان ينزل بسهولة و سرعة عالية جدا فور دخوله منطقة الوشاح، كما ان حرارته ارتفعت الى 2000 درجة فهرنهايت أي ثلث حرارة الشمس و حينها عرفوا انهم قد وصلوا الى طبقة الصهير البركاني و قرروا اكتشافها فاحضروا جهازا واسع المدى يلتقط الأصوات بطريقة معينة أي يستقبل اقل من 20 ذبذبة و اكثر من 20 ألف ذبذبة و هي الذبذبات التي لا يستطيع الانسان ان يسمعها بالاذن المجردة و طوروه الى درجة متقدمة جدا ثم انزلوه الى منطقة الوشاح لسماع الاصوات البركانية لكنهم ذهلوا حينما سمعوا الاصوات التي اوصلها لهم الجهاز المطور اذ بدلا من سماع الحمم البركانية و انصهار المعادن سمعوا اصوات آدميين يصرخون و يستغيثون مؤكدا ان تلك الأصوات مميزة حتى ان المستمع يستطيع التفريق بين صوت المراة و صوت الرجل
و قال الشيخ الزنداني ان فريق العلماء الروس قاموا بتسجيل تلك الأصوات و نشرت الاجهزة الاعلامية في الاتحاد السوفيتي ( حينها ) هذا الخبر و تحديدا في اواخر الثمانينيات من القرن الماضي ( 87/1988) و منها انتشر الخبر الى كل انحاء العالم و من الوسائل التي وصل اليها الشريط و بثته مؤخراً هي اذاعة كاليفورنيا التي اذاعت الخبر كما هو فتلقفته مواقع الانترنت المتخصصة بابحاث الجيولوجيا و غيرها من المواقع التي وضعته على مواقعها عبر الشبكة العنكبوتية العالمية
و يواصل الشيخ الزنداني شرحه لكيفية وصول شريط السعير اليه فيقول: إن مركز أبحاث جامعة الإيمان اخبره بان احد مواقع الانترنت بث هذا الشريط و يقول: بقي عندي نوع من الشك حول صحة الخبر فسالت بعض طلبة الروس الذين يدرسون في الجامعة عن صحة المعلومات التي وردت في الشريط و هل صحيح انه اثيرت حوله ضجة اعلامية اواخر الثمانينيات فاكدوا لي ذلك الخبر. بعدها اتصلت بمركز الأبحاث و قلت لهم سجلوا الشريط و انسخوه من الانترنت و احتفظوا به لاني اتوقع سحبه من الشبكة و فعلا تم سحبه و لم يبق له أي اثر على الانترنت و هو موجود لدينا في الجامعة لمن اراد ان يسمعه
و اضاف الزنداني بعدها طلبت اجتماع لمجلس الجامعة و طرحت عليهم ا لشريط و تدارسناه من الناحية الشرعية فخرجنا بنتيجة ان لدينا دليل عنه في القرآن الكريم و هو قول الله تعالى عن قوم نوح ( مما خطيئآتهم أغرقوأ فأدخلوا ناراً ) و قوله تعالى ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) حيث فسر ابن عباس معنى سجين بانه مكان اسفل الارض السابعة فيه نار كثيرة و هو محل ابليس و جنوده و ارواح الكفار و اضاف الزنداني انه ارسل مندوباً شخصيا من قبله الى سيبيريا للتأكد من الحادثة و هناك سال المختصين فاخبروه ان واحدا من العلماء الذين سجلوا الشريط قد قتل، و اخبروا المندوب بانه اذا لم يتوقف عن البحث حول هذا الموضوع سيكون هناك تصرف اخر معه و نصحوه بالمغادرة ، فلما سالهم عن السبب قالوا له ان هذه الأبحاث تابعة للابحاث الذرية الروسية و لا يمكن الافصاح عنها او عن بعض تفاصيلها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شريط لأصوات معذبين في القبر ( زناه ), هل يمكن سماع عذاب القبر ؟؟
سؤال: سمعنا في أحد المواقع في الانترنت وهو موقع أهليز، أن رجلا ملحدا سمع أصوات معذبين في القبر ، وهذا الأصوات مرعبة جدا ، كما سمعناها في الشريط ، والسؤال هو هل يمكن سماع عذاب القبر ، نرجو الإيضاح في أسرع وقت ممكن ، فنحن في حيرة من أمرنا ؟؟
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
ــــــــ
بغض النظر عن صحة هذا الشريط الذي سمعناه ، ومدى صدق دعوى من ادعى أنه رأى وسمع ما فيه ، ثم سجله ، وقد عرض على قناة أمريكية في شيكاغو ، وجعل دليلا على أن ذلك الشخص في سيبريا انفتح له ثقب إلى الجحيم ـ عذاب القبور ــ فسمع أصوات المعذبين ورآهم ، بغض النظر صحة الشريط الذي أذاعته القناة الأمريكية ، فقد يكون كذبا ويكون الشريط المسجل مركبا غير حقيقي .
بغض النظر عن ذلك كله ، فالجواب على سؤال السائل عن إمكانية رؤية أو سماع عذاب القبر ، ننقل ما ذكره شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في هذا الشأن :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى : ( كان هذا مما يعتبر به الميت في قبره ، فإن روحه تقعد وتجلس وتسأل وتنعم وتعذب وتصيح وذلك متصل ببدنه ، مع كونه مضطجعا في قبره ، وقد يقوى الأمر حتى يظهر ذلك في بدنه ، وقد يرى خارجا من قبره والعذاب عليه وملائكة العذاب موكلة به ، فيتحرك ببدنه ويمشى ويخرج من قبره ، وقد سمع غير واحد أصوات المعذبين في قبورهم ، وقد شوهد من يخرج من قبره وهو معذب ، ومن يقعد بدنه أيضا إذا قوى الأمر ، لكن هذا ليس لازما في حق كل ميت ، كما أن قعود بدن النائم لما يراه ليس لازما لكل نائم ، بل هو بحسب قوة الأمور )
مجموع الفتاوى 5/526
ومما يدل على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا ، هذا الأثر :
عن العوام بن حوشب ـ إمام محدث حدث عن إبراهيم النخعي ومجاهد تلميذ بن عباس رضي الله عنها ـ قال (نزلت مرة حيا ، وإلى جانب الحي مقبرة ، فلما كان بعد العصر انشق فيها القبر ، فخرج رجل رأسه رأس الحمار ، وجسده جسد إنسان ، فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر ، فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا ، فقالت امرأة : ترى تلك العجوز ؟ قلت : ما لها ؟ قالت : تلك أم هذا . قلت : وما كان قصته ؟ كان يشرب الخمر ، فإذا راح تقول له أمه : يا بني اتق الله إلى متى تشرب هذه الخمر ؟ ! فيقول لها : إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار ! قالت : فمات بعد العصر . قالت : فهو ينشق عنه القبر بعد العصر ، كل يوم فينهق ثلاث نهقات ، ثم ينطبق عليه القبر ) رواه الاصبهاني وغيره ، وقال الاصبهاني حدث به أبو العباس الأصم إملاء بنيسابور بمشهد من الحفاظ فلم ينكروه .
صحيــــــــــح الترغيب والترهيب للعلامة الألباني 2/665
والعجب كل العجب أن ما يقول هذا الكافر أنه رآه وسمعه وسجله ، من أنهم رجال ونساء عراة يصيحون من شدة العذاب ، ينطبق تماما على ما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم عندما وصف عذاب القبر الذي يعذب به الزناة والزواني ، وذلك في الحديث الطويل الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد أتاه آتيان ، فانطلقا معه ، وانه رأى عذاب المعذبين في حديث طويل ، ثم قال صلى الله عليه وسلم :
(فأتينا على مثل التنور – قال: فأحسب أنه كان يقول: -فإذا فيه لغط وأصوات. قال: فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجال ونساء عراة، فإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا، قال: قلت: ما هؤلاء؟ ثم ذكر الحديث وفيه :
وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور، فإنهم الزناة والزواني )
رواه البخاري من حديث سمرة بن جندب .
وما أشبه صوت المعذبين في الشريط الذي يزعم هذا الرجل أنه سجله عندما أرعبته رؤية المعذبين وسماع أصواتهم في الجحيم ، ما أشبهه بهذا الحديث الذي قاله صلى الله عليه وسلم عن عذاب الزناة والزواني ،وأنه سمع (أصوات ولغط) ، وهو الصوت المرعب الذي يسمع من الشريط أجارنا الله وإياكم ونعوذ بالله تعالى من غضبه ، والعجب انه أذيع على قناة أمريكية ، وسجله شخص كافر لا يعرف شيئا عن عذاب القبور ، ولا عما ورد في سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ومن المعلوم أن سيبيريا قد دفن فيها ستالين الطاغية الملحد أثناء حكمه ملايين البشر الذين قتلهم وهجرهم فماتوا هناك ، فهي مقبرة عظيمة مليئة بقبور الكفار ، فسبحان الله تعالى ، ونعوذ بالله تعالى من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ونعوذ بالله تعالى من عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة المحيا والممات وشر فتنة المسيح الدجال .
*******************************************
الشيخ الفوزان يرد على عبد المجيد الزنداني
سئل الشيخ الفوزان عن شريط الزنداني أصوات مخيفة وهذا نصه:
سؤال:
انتشر شريط بين الناس وهذا الشريط يزعم قائله وهم الروس الكفار وضعوا أجهزة تحتالأرض وسمعوا بعض أصوات البشر من الرجال والنساء؛ وعلّق على هذا الشريط الشيخالزنداني يقول نعم هذا صحيح. فماذا ترون في هذا الأمر؟ هل ينشر الشريط ؟ وهل ينكرعلى من يوزعه؟ أفتونا مأجورين
الجواب: أرى أن الشريط يتلف ولا يوزّع ، وهذا فيه مجاوزات:أولا: أن عذاب القبر(من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله) من علمالغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، لان أمور الآخرة من علم الغيب لا يعلمها إلا اللهسبحانه وتعالى فالتعذيب في القبر أو النعيم في القبر هذا من علم الغيب ومن أمورالآخرة لم يطلع عليها إلا الرسول صلى الله عليه وسلم فان الله يطلعه على شيءٍ منالغيب قال تعالى { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا*إلا من ارتضى من رسول } ثانيا : هذا فيه ترويع للناس ربما يصاب بعض الناس بعقله إذا سمع هذا الشريط ففيه (ترويع للناس)، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول << لولا أن لا تدافنوالسألت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع >> الرسول ترك هذا ترك الدعا (دعا الله) إن يسمع الناس عذاب القبر خوفا عليهم، خوفا من الترويع و هذا يأتي يروعالناس يوزع عليهم شريط . عذاب القبر تواترت الأدلة فيه، فنحن نعتمد على الأدلةما نعتمد على أقوال الكفار و الروس أو غيرهم، نعتمد على خبر الصادق صلى الله عليهوسلم نؤمن بعذاب القبر. أما اللي(الذي) ما يؤمن إلا إذا سمع كلام الروس فهذا ليسعنده إيمان، نحن نؤمن بعذاب القبر ونتيقنه ونثبته ومن عقيدة أهل السنة والجماعةالإيمان به، يذكر في كتب العقائد هذا شيءٌ معلوم ومتيقن ومعتقد إن القبر فيه نعيموفيه عذاب فلا حاجة إلى هذا الشريط.ثالثا : هو يزعم أن الروس إنهم وصلوا الطبقةالسابعة من الأرض، هذا صحيح سبع طباق من الأرض { الله الذي خلق سبع سموات و منالأرض مثلهن} فطباق الأرض مثل طباق السماء هل احد يخترق طباق السماء؟! فكيف يخترقطباق الأرض؟! حفّار يصل إلى الأرض السابعة إلى سجين كما يقول، لا يمكن هذا.هذا منالكذب والإفترى ،حفّار يخترق السبع الطباق الأرض ويصل إلى الأرض السابعة هذا من الكذب والإفترى.رابعاإن هذا الشريط)إن هذا الشريط ماهو صحيح ايش اللي(الذي ) يدريك أن هذا أصوات أهل القبور ألا يكون انه جاء عند ناس يزعِقون ويتكلمون ويصايحونوسجلهم لأجل التمويه والكذب، من الذي يأمن هذا. أنها الكفار جاءوا عند اجتماع أوعند ناس يصرخون أو أسواق فيها ضجيج وسجلوها وقالوا هذا عذاب القبر، من الذي يأمنهمفعلينا إننا نحذر من هذه الأمور وهذه الترويجات وهذه غلطه من عبد المجيد الزندانيإن كان صح انه هو اللي(الذي) تبنّاها هي غلطه منه عف الله عنا وعنه الواجب عليه أنيترك هذا الشيء.
المرجع: شريط اللقاء المفتوح بجامع الإمام محمد بن عبد الوهابالوجه(الأول(
توزيع مؤسسة أهل الأثر.
و الله ربنا أعلم
و اقسم لكم حتى لو كانت الأصوات كذبا فتصوروا بالله عليكم عذاب جهنم و عذاب القبر الذي هو أهون من عذاب جهنم بكثير الكثير
ان الذكرى تنفع المؤمنين
التحميل
هذا التسجيل الصوتي القصير سجل في سيبيريا من العلماء الروس
يحوي في آخر 25-35 ثانية منه أصوات صراخ رجال و نساء
افترض أنهم يعذبون في جحيم ربما جحيم الدنيا:
التحميل
هذا الكلام التالي منقول:
بثت اذاعة امريكية تسجيلا صوتيا وصل الى عرب تايمز قالت انه من جهنم وانه سجل في سيبيريا قبل سنوات طويلة وحذرت الاذاعة المستمعين من الاستماع الى التسجيل وقال المذيع ان وجود التسجيل معروف لدى الكثيرين منذ سنوات طويلة وان اذاعته حصلت على التسجيل من احد المستمعين وقامت بمحاولة فنية لتوضيح الاصوات التي تبدو انها لبشر مفزوعين ....
فتوى امام الحرمين بضرورة مبايعة الملك عبدالله حتى لا يموت المسلم على غير ملة الاسلام هي التي جعلتنا نشير الى خزعبلة من نوع اخر لها طابع ديني تتعلق بشريط صوتي يتم تداوله في امريكا منذ الثمانينات يقال انه لبشر يعذبون في جهنم وقيامنا بنشر وصلة لهذا الشريط خربط علينا السيرفر فقد دخل عشرات الالوف من القراء الى موقعنا للاستماع الى الشريط
الدكتور اسامة لم يكن من بين المرحبين بوضع وصلة لهذا الشريط لسببين الاول انه لا يؤمن بالخزعبلات والثاني انه تخوف من ان تتهم عرب تايمز من قبل القرضاوي وزعرانه بالكفر ومع ذلك ترك لي حرية اتخاذ القرار .... وكان ما كان .... ووضعنا خبرا عن الشريط مع وصلة له
العجيب والمدهش ان الشيخ عبد المجيد الزنداني وهو رقم اثنين بعد القرضاوي في عالم مصدري الفتاوى ممن يعتبرون انفسهم خلفاء الله في ارضه سارع الى الادلاء بدلوه في هذا الشريط والعجيب انه لم يكفرنا وانما قال ان وجود هذا الشريط يتفق مع ما ورد في القران الكريم
ونقلت جريدة خليجية عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان في اليمن قوله ( لا اعلم من الذي سرب هذا الشريط الى الاسواق ) مشيرا الى انه كان يلقي درسا لطلاب السنة الاولى بالجامعة وشرح لهم منهجا علميا معينا مستعينا بهذا الشريط في شرحه للدرس مما يعمي ان الشريط وزع في العالم العربي ايضا مع انه كان يتم تداوله في امريكا على نطاق ضيق منذ الثمانينات وخاصة بين المتدينيين من المسيحيين
وعند سؤال الزنداني عن حكاية هذا الشريط ومن سجله واين وكيف قال الشريط: ان هناك فريقاً من الجيولوجيين الروس كانوا يعملون في سيبيريا و كانوا يحفرون الى أعماق بعيدة جدا الى ان وصلوا في حفرهم الى القشرة الأرضية التي استمروا في حفرها حتى وصلوا الى منطقة الوشاح و هي الطبقة النارية التي يتواجد فيها الصهير البركاني ( المادة الخام التي تتكون منها البراكين ) التي تثور ما بين الحين و الأخير في مناطق مختلفة من العالم و أضاف الشيخ الزنداني ان العلماء الروس لاحظوا ان الحفار المستخدم في الحفر كان ينزل بسهولة و سرعة عالية جدا فور دخوله منطقة الوشاح، كما ان حرارته ارتفعت الى 2000 درجة فهرنهايت أي ثلث حرارة الشمس و حينها عرفوا انهم قد وصلوا الى طبقة الصهير البركاني و قرروا اكتشافها فاحضروا جهازا واسع المدى يلتقط الأصوات بطريقة معينة أي يستقبل اقل من 20 ذبذبة و اكثر من 20 ألف ذبذبة و هي الذبذبات التي لا يستطيع الانسان ان يسمعها بالاذن المجردة و طوروه الى درجة متقدمة جدا ثم انزلوه الى منطقة الوشاح لسماع الاصوات البركانية لكنهم ذهلوا حينما سمعوا الاصوات التي اوصلها لهم الجهاز المطور اذ بدلا من سماع الحمم البركانية و انصهار المعادن سمعوا اصوات آدميين يصرخون و يستغيثون مؤكدا ان تلك الأصوات مميزة حتى ان المستمع يستطيع التفريق بين صوت المراة و صوت الرجل
و قال الشيخ الزنداني ان فريق العلماء الروس قاموا بتسجيل تلك الأصوات و نشرت الاجهزة الاعلامية في الاتحاد السوفيتي ( حينها ) هذا الخبر و تحديدا في اواخر الثمانينيات من القرن الماضي ( 87/1988) و منها انتشر الخبر الى كل انحاء العالم و من الوسائل التي وصل اليها الشريط و بثته مؤخراً هي اذاعة كاليفورنيا التي اذاعت الخبر كما هو فتلقفته مواقع الانترنت المتخصصة بابحاث الجيولوجيا و غيرها من المواقع التي وضعته على مواقعها عبر الشبكة العنكبوتية العالمية
و يواصل الشيخ الزنداني شرحه لكيفية وصول شريط السعير اليه فيقول: إن مركز أبحاث جامعة الإيمان اخبره بان احد مواقع الانترنت بث هذا الشريط و يقول: بقي عندي نوع من الشك حول صحة الخبر فسالت بعض طلبة الروس الذين يدرسون في الجامعة عن صحة المعلومات التي وردت في الشريط و هل صحيح انه اثيرت حوله ضجة اعلامية اواخر الثمانينيات فاكدوا لي ذلك الخبر. بعدها اتصلت بمركز الأبحاث و قلت لهم سجلوا الشريط و انسخوه من الانترنت و احتفظوا به لاني اتوقع سحبه من الشبكة و فعلا تم سحبه و لم يبق له أي اثر على الانترنت و هو موجود لدينا في الجامعة لمن اراد ان يسمعه
و اضاف الزنداني بعدها طلبت اجتماع لمجلس الجامعة و طرحت عليهم ا لشريط و تدارسناه من الناحية الشرعية فخرجنا بنتيجة ان لدينا دليل عنه في القرآن الكريم و هو قول الله تعالى عن قوم نوح ( مما خطيئآتهم أغرقوأ فأدخلوا ناراً ) و قوله تعالى ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) حيث فسر ابن عباس معنى سجين بانه مكان اسفل الارض السابعة فيه نار كثيرة و هو محل ابليس و جنوده و ارواح الكفار و اضاف الزنداني انه ارسل مندوباً شخصيا من قبله الى سيبيريا للتأكد من الحادثة و هناك سال المختصين فاخبروه ان واحدا من العلماء الذين سجلوا الشريط قد قتل، و اخبروا المندوب بانه اذا لم يتوقف عن البحث حول هذا الموضوع سيكون هناك تصرف اخر معه و نصحوه بالمغادرة ، فلما سالهم عن السبب قالوا له ان هذه الأبحاث تابعة للابحاث الذرية الروسية و لا يمكن الافصاح عنها او عن بعض تفاصيلها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شريط لأصوات معذبين في القبر ( زناه ), هل يمكن سماع عذاب القبر ؟؟
سؤال: سمعنا في أحد المواقع في الانترنت وهو موقع أهليز، أن رجلا ملحدا سمع أصوات معذبين في القبر ، وهذا الأصوات مرعبة جدا ، كما سمعناها في الشريط ، والسؤال هو هل يمكن سماع عذاب القبر ، نرجو الإيضاح في أسرع وقت ممكن ، فنحن في حيرة من أمرنا ؟؟
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
ــــــــ
بغض النظر عن صحة هذا الشريط الذي سمعناه ، ومدى صدق دعوى من ادعى أنه رأى وسمع ما فيه ، ثم سجله ، وقد عرض على قناة أمريكية في شيكاغو ، وجعل دليلا على أن ذلك الشخص في سيبريا انفتح له ثقب إلى الجحيم ـ عذاب القبور ــ فسمع أصوات المعذبين ورآهم ، بغض النظر صحة الشريط الذي أذاعته القناة الأمريكية ، فقد يكون كذبا ويكون الشريط المسجل مركبا غير حقيقي .
بغض النظر عن ذلك كله ، فالجواب على سؤال السائل عن إمكانية رؤية أو سماع عذاب القبر ، ننقل ما ذكره شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في هذا الشأن :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى : ( كان هذا مما يعتبر به الميت في قبره ، فإن روحه تقعد وتجلس وتسأل وتنعم وتعذب وتصيح وذلك متصل ببدنه ، مع كونه مضطجعا في قبره ، وقد يقوى الأمر حتى يظهر ذلك في بدنه ، وقد يرى خارجا من قبره والعذاب عليه وملائكة العذاب موكلة به ، فيتحرك ببدنه ويمشى ويخرج من قبره ، وقد سمع غير واحد أصوات المعذبين في قبورهم ، وقد شوهد من يخرج من قبره وهو معذب ، ومن يقعد بدنه أيضا إذا قوى الأمر ، لكن هذا ليس لازما في حق كل ميت ، كما أن قعود بدن النائم لما يراه ليس لازما لكل نائم ، بل هو بحسب قوة الأمور )
مجموع الفتاوى 5/526
ومما يدل على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا ، هذا الأثر :
عن العوام بن حوشب ـ إمام محدث حدث عن إبراهيم النخعي ومجاهد تلميذ بن عباس رضي الله عنها ـ قال (نزلت مرة حيا ، وإلى جانب الحي مقبرة ، فلما كان بعد العصر انشق فيها القبر ، فخرج رجل رأسه رأس الحمار ، وجسده جسد إنسان ، فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر ، فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا ، فقالت امرأة : ترى تلك العجوز ؟ قلت : ما لها ؟ قالت : تلك أم هذا . قلت : وما كان قصته ؟ كان يشرب الخمر ، فإذا راح تقول له أمه : يا بني اتق الله إلى متى تشرب هذه الخمر ؟ ! فيقول لها : إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار ! قالت : فمات بعد العصر . قالت : فهو ينشق عنه القبر بعد العصر ، كل يوم فينهق ثلاث نهقات ، ثم ينطبق عليه القبر ) رواه الاصبهاني وغيره ، وقال الاصبهاني حدث به أبو العباس الأصم إملاء بنيسابور بمشهد من الحفاظ فلم ينكروه .
صحيــــــــــح الترغيب والترهيب للعلامة الألباني 2/665
والعجب كل العجب أن ما يقول هذا الكافر أنه رآه وسمعه وسجله ، من أنهم رجال ونساء عراة يصيحون من شدة العذاب ، ينطبق تماما على ما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم عندما وصف عذاب القبر الذي يعذب به الزناة والزواني ، وذلك في الحديث الطويل الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد أتاه آتيان ، فانطلقا معه ، وانه رأى عذاب المعذبين في حديث طويل ، ثم قال صلى الله عليه وسلم :
(فأتينا على مثل التنور – قال: فأحسب أنه كان يقول: -فإذا فيه لغط وأصوات. قال: فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجال ونساء عراة، فإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا، قال: قلت: ما هؤلاء؟ ثم ذكر الحديث وفيه :
وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور، فإنهم الزناة والزواني )
رواه البخاري من حديث سمرة بن جندب .
وما أشبه صوت المعذبين في الشريط الذي يزعم هذا الرجل أنه سجله عندما أرعبته رؤية المعذبين وسماع أصواتهم في الجحيم ، ما أشبهه بهذا الحديث الذي قاله صلى الله عليه وسلم عن عذاب الزناة والزواني ،وأنه سمع (أصوات ولغط) ، وهو الصوت المرعب الذي يسمع من الشريط أجارنا الله وإياكم ونعوذ بالله تعالى من غضبه ، والعجب انه أذيع على قناة أمريكية ، وسجله شخص كافر لا يعرف شيئا عن عذاب القبور ، ولا عما ورد في سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ومن المعلوم أن سيبيريا قد دفن فيها ستالين الطاغية الملحد أثناء حكمه ملايين البشر الذين قتلهم وهجرهم فماتوا هناك ، فهي مقبرة عظيمة مليئة بقبور الكفار ، فسبحان الله تعالى ، ونعوذ بالله تعالى من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ونعوذ بالله تعالى من عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة المحيا والممات وشر فتنة المسيح الدجال .
*******************************************
الشيخ الفوزان يرد على عبد المجيد الزنداني
سئل الشيخ الفوزان عن شريط الزنداني أصوات مخيفة وهذا نصه:
سؤال:
انتشر شريط بين الناس وهذا الشريط يزعم قائله وهم الروس الكفار وضعوا أجهزة تحتالأرض وسمعوا بعض أصوات البشر من الرجال والنساء؛ وعلّق على هذا الشريط الشيخالزنداني يقول نعم هذا صحيح. فماذا ترون في هذا الأمر؟ هل ينشر الشريط ؟ وهل ينكرعلى من يوزعه؟ أفتونا مأجورين
الجواب: أرى أن الشريط يتلف ولا يوزّع ، وهذا فيه مجاوزات:أولا: أن عذاب القبر(من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله) من علمالغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، لان أمور الآخرة من علم الغيب لا يعلمها إلا اللهسبحانه وتعالى فالتعذيب في القبر أو النعيم في القبر هذا من علم الغيب ومن أمورالآخرة لم يطلع عليها إلا الرسول صلى الله عليه وسلم فان الله يطلعه على شيءٍ منالغيب قال تعالى { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا*إلا من ارتضى من رسول } ثانيا : هذا فيه ترويع للناس ربما يصاب بعض الناس بعقله إذا سمع هذا الشريط ففيه (ترويع للناس)، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول << لولا أن لا تدافنوالسألت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع >> الرسول ترك هذا ترك الدعا (دعا الله) إن يسمع الناس عذاب القبر خوفا عليهم، خوفا من الترويع و هذا يأتي يروعالناس يوزع عليهم شريط . عذاب القبر تواترت الأدلة فيه، فنحن نعتمد على الأدلةما نعتمد على أقوال الكفار و الروس أو غيرهم، نعتمد على خبر الصادق صلى الله عليهوسلم نؤمن بعذاب القبر. أما اللي(الذي) ما يؤمن إلا إذا سمع كلام الروس فهذا ليسعنده إيمان، نحن نؤمن بعذاب القبر ونتيقنه ونثبته ومن عقيدة أهل السنة والجماعةالإيمان به، يذكر في كتب العقائد هذا شيءٌ معلوم ومتيقن ومعتقد إن القبر فيه نعيموفيه عذاب فلا حاجة إلى هذا الشريط.ثالثا : هو يزعم أن الروس إنهم وصلوا الطبقةالسابعة من الأرض، هذا صحيح سبع طباق من الأرض { الله الذي خلق سبع سموات و منالأرض مثلهن} فطباق الأرض مثل طباق السماء هل احد يخترق طباق السماء؟! فكيف يخترقطباق الأرض؟! حفّار يصل إلى الأرض السابعة إلى سجين كما يقول، لا يمكن هذا.هذا منالكذب والإفترى ،حفّار يخترق السبع الطباق الأرض ويصل إلى الأرض السابعة هذا من الكذب والإفترى.رابعاإن هذا الشريط)إن هذا الشريط ماهو صحيح ايش اللي(الذي ) يدريك أن هذا أصوات أهل القبور ألا يكون انه جاء عند ناس يزعِقون ويتكلمون ويصايحونوسجلهم لأجل التمويه والكذب، من الذي يأمن هذا. أنها الكفار جاءوا عند اجتماع أوعند ناس يصرخون أو أسواق فيها ضجيج وسجلوها وقالوا هذا عذاب القبر، من الذي يأمنهمفعلينا إننا نحذر من هذه الأمور وهذه الترويجات وهذه غلطه من عبد المجيد الزندانيإن كان صح انه هو اللي(الذي) تبنّاها هي غلطه منه عف الله عنا وعنه الواجب عليه أنيترك هذا الشيء.
المرجع: شريط اللقاء المفتوح بجامع الإمام محمد بن عبد الوهابالوجه(الأول(
توزيع مؤسسة أهل الأثر.
و الله ربنا أعلم
و اقسم لكم حتى لو كانت الأصوات كذبا فتصوروا بالله عليكم عذاب جهنم و عذاب القبر الذي هو أهون من عذاب جهنم بكثير الكثير
ان الذكرى تنفع المؤمنين
التحميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق