اعلان

Website

المدونة

ملاحظات يجب قراءتها:

1. نتبرئ من استخدام أي موضوع في المدونة في طريق الحرام أو ضد المسلمين.
2. إن لم تجد الموضوع الذي بحثت عنه في محرك البحث، استخدم البحث الداخلي في المدونة.
3. هناك مراكز رفع ملفات تحتاج الى استعمال بروكسي للتحميل المجاني دون عمل حساب مدفوع مثل مركز رفع uploading.com
4. نعتذر عن عدم توفر بدائل لبعض الروابط المفقودة
5. الرجاء فحص الملفات جيداً قبل التشغيل فيما يخص أدوات الهاكرز و الفيديو..الخ
6. ليست كل البرامج كاملة و ليست كل البرامج تحتاج الى تسجيل!!؟؟
7. عزيزي الزائر تشرفنا بزيارتك، و أعلم أنك لست أول زائر و لن تكون الاخير بإذن الله تعالى، تمتع بتصفح المدونة دون مشاكل بإذن الله...
8. لا تنس استخدام (رسائل اقدم) لرؤية باقي مواضيع التصنيفات

انشاء المدونة

تم انشاء المدونة في:

07\01\2009

Black ice

كل عام و أنتم بألف خير بمناسبة مرور 4 سنوات على انشاء المدونة و الحمدلله

ĬŖŞĤ@ĮĐ مدونة الخدع و الشروحات إرشيد الجرايدة ĬŖŞĤ@ĮĐ

تقنية المعلوماتية في البلاد العربية.. الفقر المعرفي والفجوة الرقمية

مازالت أرقام الإحصاءات تشير بكل صراحة ووضوح بأن الاهتمام في مجال تقنية برامج الكمبيوتر في تصاعد دائم داخل البلدان العربية إذ تبلغ اليوم كثافة انتشار أجهزة الكمبيوتر بحدود (80) مليون جهاز فيما وصلت كثافة خطوط الهواتف لنفس هذا الرقم تقريباً ففي تقرير للاتحاد العربي لتقنية المعلومات اُستقي منه الرقمان المذكوران، والذي جاء تحت عنوان (معاناة الدول العربية من الفقر الرقمي) حيث أفاد: (إن حجم الفجوة الرقمية العربية في مجال توظيفات برامج الكمبيوتر وصل إلى (5.4) مليار دولار) وهي نسبة اعتبرت خطيرة بالنسبة لبلدان عربية تتطلع بجدية إلى نيل التقدم الاستثنائي من بين البلدان النامية الأخرى على الأقل.

وما يخشى منه حتى الآن أن تقديرات لم تتوان في التنبيه إلى وجود فرص لتقليص حجمها مما سيترك أثراً متراجعاً من حيث مواكبة المعلوماتية المتجددة بتسارع رهيب ويطال ذلك المستوى المعلوماتي العام ليس في البلدان النامية ومنها البلاد العربية والإسلامية بل سيؤدي ذلك للنيل من خطط الدول المتقدمة أيضاً التي تطمح لتكامل ظاهرة المعلوماتية في العالم تحت قيادة الغرب.

ومن جانبها رصدت الدول المتقدمة ميزانيات ضخمة لتقليل الفجوة الرقمية من خلال مشروعات أقليمية ودولية تحت توجه لتحقيق ما أسمته بخطط التنمية الرقمية. ويعني هذا التعبير التشجيع لتفعيل المشروعات العربية المتعلقة باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات بكثافة عالية إذ إن تطوير المنتجات العالية التقنية ما زال يحتاج إلى المزيد على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية دون أي تمييز حيث جاء في تقرير حديث أصدره الاتحاد العربي لتقنية المعلومات (أن السويد.. وتليها اليابان ثم الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وانجلترا هي على رأس الدول المنتجة لأجهزة المعلوماتية المتطورة) في حين أشار التقرير إلى (أن تونس تأتي على رأس الدول العربية في الإنفاق على تقنية المعلومات تليها الأردن ومصر والسعودية وسورية والكويت والإمارات وتحتل الدول العربية المركز الأخير بين دول شرق آسيا ودول المحيط الهادي ودول أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي)، كما أشار التقرير بأن خدمات الصيانة تستحوذ على نحو (120) مليار دولار فيما يبلغ نصيب الأجهزة والمعدات والمكونات نحو (1500) مليار دولار منها (450) مليار للوصولات والشرائح الإلكترونية ونحو (187.7) مليار دولار لأجهزة الاتصالات وزهاء (127.5) مليار دولار للأجهزة المكتبية والمكونات الأخرى.

ووفقاً لدراسة حديثة قام بها (مركز دراسات الاقتصاد الرقمي) فـ(إن المعدل الإجمالي لانتشار الكمبيوتر الشخصي في (18) دولة محسوب حتى نهاية السنة الماضية 2002م وأن التخمينات تتوقع زيادة انتشار الكمبيوتر الشخصي بشكل كبير).

وعلى الرغم من ضآلة المعدل الإجمالي لانتشار الكمبيوتر الشخصي في البلاد العربية بشكل عام فيبدو أن هذه الحقيقة كانت موضوع دراسة عند الشركات الدولية المنتجة لأجهزة الكمبيوتر إذ تتوقع دراسة لـ(مركز الدراسات الاقتصاد الرقمي – مدار-) أن يؤدي واقع حال التعاملات التجارية إلى انخفاض سعر أجهزة الكمبيوتر بنسبة تترواح بين (20 – 30%) وإلى زيادة كبيرة في هامش المبيعات بمختلف أرجاء العالم العربي.

وفيما يخص استعمال أجهزة التلفونات على المستوى الدولي تشير إحصائية فريدة من نوعها صدرت حديثاً موضحة: (أن عدد التلفونات المستخدمة بحي (مانهاتن) بولاية نيويورك يزيد على عدد أجهزة كل تلفونات قارة أفريقيا)

أما في ألمانيا فتنقل الصورة من حيث الاهتمام بجانب ضمني من المعلوماتية المعاصرة إلى كون: (185) ألف شخص انضموا إلى شبكة بريمير الألمانية لخدمات التلفزيون خلال السنة الفائتة 2002م ليصل عدد مشتركي الشبكة إلى (6.2) مليون شخص، وهو ما فاق توقعات المسؤولين خاصة مع تقديم نظام جديد للحلقات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق